
تُقسم مراحل النموّ بالاعتماد على النموّ النفسيّ وفقًا لعلم نفس النمو إلى ما يأتي:[٢]
ويبدأ محتوى الكلام في البعد عن اللغة المتمركزة حول الذات فتظهر اللغة الاجتماعية.
مرحلة الشعور بالقدرة على القيام بمتطلباته بمفرده، وإن كان هذا برعاية الوالدين وإشرافهما.
المرحلة الفمية: تركز هذه المرحلة على الفم كوسيلة للإشباع، وتبدأ هذه المرحلة منذ ولادة الطفل، وتنتهي عند مرحلة الفطام.
يظهر تحسن كبير في قدرة الطفل على الإبصار والتركيز البصري وحتى نهاية هذه المرحلة لا يكون الجهاز البصري قد اكتمل وقد يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى نظارة طبية.
تظهر على الطفل في هذه المرحلة تغيرات جسدية واضحة، بحيث يزداد طوله، كما تبدأ أسنانه اللبنية بالتساقط، إلى أن تنمو مع نهاية المرحلة ويتغيّر شكل وجهه، كما يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى الشعور بأن المحيطين به يقدّرونه، مما يساعده على تنمية شخصيته وتطويرها.
عادةً ما تُستخدم مواصفات نمو الطفل النّفسي من قِبل الأهل والأخصائيين لمقارنته مع باقي أقرانه من الأطفال من نفس العمر، كتعلمه للكلام أو القراءة أو غيرها، وتُستخدم كذلك لتحري وجود مشاكل معرفية أو سلوكية عند الطفل، مثل صعوبات التعلم.[٢]
وهذه الأزمات ترتبط بحاجات الفرد النفسية والبيولوجية من جانب، والمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه من جانب آخر، ومحاولاته للتكيف مع هذه المتطلبات وفقاً لمراحل النمو المختلفة.
لدى المراهقين العديد من الأسئلة للإجابة عليها خلال هذه الفترة، ومنها "هل أنا طفل أم بالغ؟"، "هل سأكون نور الامارات أبًا أو أمًا يومًا ما؟"، "هل سأكون ناجحًا أم غير ناجح؟".
علم نفس الأطفال يهتم بشكل كبير بدراسة جميع التغيرات السلوكية التي يمر بها الطفل في مراحل حياته المختلفة منذ الولادة وحتى فترة المراهقة والبلوغ، ومدى اختلاف التغيرات السلوكية والفسيولوجية والنفسية لدى الأطفال عن البالغين. لذا فحين نتحدث عن مراحل النمو عند الطفل في علم النفس فإننا نعني النمو المعرفي والحركي والحسي ونمو الإدراك وردود الفعل تجاه المتغيرات الخارجية والتغيرات السلوكية المصاحبة لنمو الطفل في المراحل العمرية المختلفة.
أسباب أزمة منتصف العمر عند النساء والرجال وأبرز أعراضها
وتدور معظم مخاوف الطفل في هذه المرحلة حول مجتمع المدرسة؛ فهو يعاني من قلق الاختبار وقلق التحدث أمام الزملاء، وقلق الفشل الدراسي؛ وهو ما يتطلب معه مجهودًا من الأسرة والمدرسة في طمأنته وعدم التركيز على المهارات المدرسية فقط بحيث لا تتحول إلى مجال الاهتمام الوحيد.
وهو ما يجعله يبالغ في الاهتمام بمظهره وإظهار بعض الممارسات التي يرفضها نور الأهل ويعتبرونها عصيانًا وتمردًا على طاعة ما يضعونه له من قيم وقواعد.
مراحل النمو النفسي ومتطلبات كل مرحلة عمرية مراحل النمو النفسي ومتطلبات كل مرحلة عمرية