
المرحلة القضيبية: أطلق فرويد على هذه المرحلة مصطلح عقدة أوديب، حيث يعتقد فرويد أنّ الطفل الذكر يبدأ بالتفاخر بأعضائه، والتعرف عليها، كما لاحظ فرويد أنّ الطفل في هذه المرحلة يتولد لديه الشعور بالغيرة على الأم من الآباء، أما الطفلة تبدأ بالغيرة على والدها من أمها.
تشهد هذه المرحلة العديد من التغيرات التي تؤثر على الطفل، حيث تزداد رغبته بالحرية، ومحاولة التعرف على البيئة، بالإضافة لسرعة نموه العقلي واللغوي، مع بداية ظهور مهاراته المكتسبة من الوالدين، كما يزداد تأثره بالمحيط الخارجي، وزيادة قدرته على التفريق بين الخطأ والصواب، ممّا يستدعي ضرورة محافظة الوالدين على التواصل معه أكثر من السابق، لملاحظة سلوكه.
وتظهر لدى المراهق أحاسيس مرهفة وميل للإخلاص في العطاء والمشاركة في تقديم الخدمات، فتظهر لديه الميول الاجتماعية والمشاركة في النشاط المدرسي، كذلك تظهر لديه الميول السياسية والاهتمام بها، أو الميول الأدبية؛ فيبدأ في التعبير الدؤوب عن هذه الاهتمامات، وفي محاولته الالتزام بقواعد جماعته المرجعية التي ينتمي لها (الشلة أو الجماعة) أو الأقران فإنه يميل إلى التأثر بهم على مستوى الملبس، فيبدأ في ارتداء ملابس غريبة غير مألوفة، وذلك حتى يحصل على مشروعية القبول من الجماعة التي ينتمي لها.
فبينما في مرحلة نعتمد على التعلم بالنموذج أو ما يسمى بالنمذجة التي يعتمد فيها الطفل على تقليد نموذج أو قدوة، نعتمد في مراحل أخرى على توصيل مدى استيعابنا له وللمرحلة التي يمر بها واختلافه عن الآخرين.
فهو يستطيع القفز وصعود السلم دون مساعدة وبناء المكعبات، وفي سن الخامسة تبدأ الحركات الدقيقة في التحسن، ويبدأ في إطعام الذات بسهولة وارتداء الملابس ويمكنه التعامل بالقلم واستخدام المقص واستخدام الصلصال.
مرحلة الرّضاعة، وتمتد من أسبوعين وحتّى نهاية الإمارات العام الثّاني.
ويتمثل في محاولة الوالدين تغيير سلوك الطفل بطريقة هادئة بدلاً من أسلوب العقاب، وهذه الطريقة تأخذ وقتاً طويلاً مع الوالدين.
يجب تشجيعه في جهوده لتناول الطعام بنفسه، وجمع أغراضه، وارتداء ملابسه وخلع ملابسه، واختيار ملابسه.
ذات صلة من مقال مراحل النمو النفسي للطفل, نصائح للتعامل مع الاضطراب النفسي للطفل
ومعظم ما يبدو على الطفل من كذب في هذه المرحلة هو عبارة عن نوع من التخيل، وليس كذبًا بالمعنى المعروف.
حيث يتعامل المراهق باعتباره رجلاً قد خرج من طور الطفولة، وإذا لم يحسن من حوله التعامل معه واستمروا في إشعاره بطفولته، فإنه يلجأ إلى العنف للتأكيد على هويته.
كذلك فإن حياة المراهق وعلاقاته الاجتماعية واهتماماته تبدأ في التحول نحو الجنس الآخر، بعد أن كان رافضًا له في المرحلة السابقة، وهو ما يدفعه إلى الاهتمام بملبسه ومظهره الخارجي، بل إنه قد يبالغ في ذلك كما أنه في سبيل لفت نظر الجنس الآخر قد يبالغ في التصرفات التي يعتبرها نوعًا من الاستقلال مما يوقعه في صراعات مع الوالدين.
وتظهر عمليات الترتيب والتصنيف وإدراك العلاقات بين الأجزاء وبعضها البعض وبينها وبين الكل.
علم نفس نمو الطفل والمراهق، نقدم لكم اليوم على موقع ملزمتي موضوع عن علم نفس نمو الطفل والمراهق، وسوف نعرض في هذا الموضوع لتعريف علم نفس النمو، مراحل نمو الإمارات الطفل وخصائص كل مرحلة.