
على الرغم من أن أساليب العلاج السلوكي أثبتت فعاليتها، إلا أن بعض الناس قد يشعرون بالقلق أو التحيز ضدها.
الخوف من “ماذا سيقول الآخرون؟” يواجه العديد من الآباء مشاعر القلق والتردد عندما يتعلق الأمر بإرسال أطفالهم إلى العلاج، بسبب الخوف من الأحكام المجتمعية السلبية. غالبًا ما يشعر الآباء بالقلق حيال ما سيقوله الآخرون، ويخشون أن يتم تصنيف طفلهم بطريقة سلبية أو أن يُنظر إليه بشكل مختلف.
أطفال ومراهقون تربية الطفل مشاكل القلق الخوف والقلق علاج القلق كيفية تربية الأطفال نصائح التربيه مقالات ذات صلة
ختامًا عزيزتي، القلق عند الأطفال مشكلة قد تواجهينها مع طفلكِ، فمن بين كل عشرة أطفال يعاني واحد منهم القلق، وإذا كان الطفل مصابًا بالتوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فسيكون القلق أكثر وضوحًا، لذا لا بد من علاج الحالة مبكرًا، وهو ما سيساعد على اختفاء أعراضها وعدم تأثيرها في حياة الطفل.
يمكن للأبوين أن يُعلِّما طفلهما رياضة التمدد والتأمل، وكيفية أخذ نفس عميق والعد من الواحد للعشرة، وكيف يمكنه أن يحصل على الاسترخاء؛ فكل ذلك يساهم في مساعدة الطفل على تحسين قدرته في التحكم بأعراض القلق عند الأطفال القلق لديه، ويعزز من شعوره بإمكانية السيطرة على جسمه.
أعراض نفسية للقلق، تتعلق بالناحية السلوكية، مثل قلق الطفل ليلًا وابتعاده عن النوم، وعدم النوم في الساعات المحددة في الليل، وكثرة البكاء، وضعف الشخصية، وقلة الثقة بالنفس، وصعوبة التركيز، والخوف من المناسبات والزيارات الاجتماعية، والتوتر والقلق والغضب بمجرد استثارته!
عدم المشاركة بالنشاطات اليومية مثل: لقاء الاصدقاء والذهاب إلى المدرسة.
قد يكون ردة فعل طبيعية يقوم بها الطفل بشكل لحظي وقد يكون عائقًا دائمًا في حياته ويعد حينها القلق عند الأطفال مرض يجب التخلص منه.
فوائد استبدال الزبدة بالزيوت النباتية دراسة: السائل المنوي يكشف سرًا خطيرًا عن صحة الرجال
الدكتورة غادة الجيوسي التخصص: الأمراض الجلدية والتجميل احجز موعد شارك في اخر الاختبارات
هناك مجموعة كبيرة من العلامات والأعراض التي تدل على أن الطفل يعاني من اضطرابات القلق؛ ومنها:
قد يصبح الطفل انطوائي ويتجنب الذهاب للمدرسة أو النادي، ويتشبث بالوالدين بشدة.
يمكن لأي أم ممارسة بعض الطرق التي من شأنها تقليل القلق والتوتر عند الأطفال ومنها:
وجود شبكة دعم قوية يمكن أن يساعد الأطفال في التعامل مع قلقهم. يجب على الوالدين تقديم الدعم العاطفي والاستماع لمشاعر أطفالهم.